قَسماً ، لا يرى مني سوءاً ، وقسماً لا يأمر إلا وأجيبه ، وقسماً سأظل الذراع الأيمن له وحده فقط ، وقسماً وقسماً
سلسلة من القسمات أطلقتها في هواء موثق بالعمل ، وبروح تُوجت بالإخلاص ..
وعندما سألتها / وهـو ؟ .. اسدل ستار المسرحية وبدأت الحكاية !
في أحد منتزهات المدينة .. جلس مجموعة من الرفاق ، يتداولون أطراف الحديث ، لا شيء يذكر ،
سوى الضحكات ، وكلام ليس به معنى ..
ولأنهم كانوا رجالاً أقوياء ! ، قام أحدهم وهـو من أكثر القوم خبثاً وعرض على خبيث مثله (100000) ريال
مقـابل شرط بسيط يقوم به ..
– سأفعلها ، سأنفذ شرطك ما دام الأمر به مال
– حسناً ، وتذكر ( بعد غد ) وإن لم تفعلها قبل ذلك الوقت ، اعتبر أن اتفاقنا قد ألغي
صافحا بعضهما وهتفا / اتـفقنا
في اليوم الأول وجدها ، أم في اليوم الثاني أتم المهمة ، واليوم الثالث .. استلم المال ..
أما في اليوم الرابع كان في بيت – الثانية – ..
واليوم الخامس كان في بيت الأولى – لتأنيب ضمير لا يعرف لماذا ألم به – ..
وأما في اليوم السادس رحل لنزهة .. خـارج البلاد ، وبرفقته الثانية ،والـ 100,000 ريـال
والأولى ، لها الله .. وحظها التعيس ..
وصديقة حميمة هـي أنا !
