ها.أنا.ذا 10/april

اشتريتُ هذا الخاتم ليلةَ العاشر من إبريل ، لبسته وأنـا أغني “والخاتم الإلماس مش مبروك ، مبروك عَ الخاتم لمس ايدك” … 

في مثل هذا اليوم أتيت . لم يرفّ قلبي لهذا اليوم

لا شيءَ مميز ، حسنًا حتى أنني لا أريد احتساب الرقم الذي وصل له عمري …

إن كان هنالك خيرٌ حدثَ في آخر سنةٍ لي فلا شيء يضاهي خسارتي لما يقارب العشرين كيلو من وزني

نعم إنني رشيقةٌ الآن ، أعيش حُلمي باستمتاع مُطلق ..

على المستوى التعليمي كانت سنةً دراسية كسابقتها .. أطيرُ فرحًا كلما أتذكر أن هذا آخر ميلادٍ لي وأنـا طالبةٌ جامعية . الأمر أشبه بباب سجينٍ أوشك على أن يفتح على مصراعيه محررًا بذلك أسر الضعفاء أمثالي .

 

شكرًا لأنني ولدتْ

شكرًا لأنني حمليةٌ عوجاء

 

كلما حلّ هذا اليوم من كل سنة أراه يسجد شكرًا لله عليّ .. كما لو أن يومًا كهذا كان بمثابة النعمة الأعظم في حياته.

شخصٌ كهذا، اللهم ارزقنيه .. 

تعليق 1

اكتب تعليقًا