للتو تلقيتُ أعظم هديةً في حياتي .. بكيتُ كثيرًا
وبكت هي معي … “صاحبة الهدية” ..
ليتني أخبرتها أنها هي الهديةُ بحد ذاتها ..
أهدتني (قيمة إيجار مكتب) ، لم تحدد المدة ولكنني قطعًا سأكتفي بستة أشهر فقط لحين أن يقف مشروعي على قدميه ..
صعدتُ إلى غرفتي كالطير المحلّق وفعلت الشيء ذاته الذي أفعله كلما حلّ أمرٌ سعيد في حياتي : لونتُ شفتي بأحمر شفاهٍ ذو لونٍ صاخب … تأملتُ وجهي في المرآة … لم يتبقى شيءٌ على تحقيقُ حلمي .. إنني سيدةُ أعمال إلا قليلًا ! يالها من معجزة … يالها من نعمةٍ تكبرني كثيرًا ..
ممتنة للأبد ، شاكرةٌ للأبد ، سعيدةٌ للأبد …