تلقيتُ منذ يومين رسالة إعجابٍ من أحدهم … لا أنكر أن مخزون “الايقو” خاصتي قد امتلأ بفضل اعترافه الجريء لاسيما أن الذي يجمعنا ولا يزال هو العمل والعمل فقط …
امتننتُ له في داخلي على تلك المشاعر اللطيفة الوردية التي يحملها تجاهي … فالإعجاب بشخصٍ ما يعني أن تراه مقبولًا ولطيفًا ومحببًا إلى نفسك .. وكم يسعدني أن أكون هذا الشخص
لم أتجرأ على شكره علنًا ، ربما لأنني لا أستطيع التنبوء إن كان سيتفهم امتناني له على أنه مجرد امتنان أم سيفهمه بطريقته الخاصة ..
إن كنتُ واثقةً بنفسي حد الامتلاء ، فاعترافه جعل ثقتي تنسكب في الأرجاء .. لا أنكر أنه زاد ثقتي بنفسي رغم ثقتي بنفسي !
أختي الروحية عندما رأتني أهمّ برفض مشاعره همست لي بمحبة : لحظة … هل تبادلينه ؟
بالتأكيد لا ، رغم إعجابي بتصرفه الرجوليّ الشجاع فليس كل معجبٍ قادرٌ على الاعتراف
ولكن ، لا .. لا أبادله ..