هذه اللحظة

تلك اللحظة التي أود فيها الحديث مع أحدهم لا أحبها .. لأنني لا أملك هذا الأحد الذي أستطيع أن أتحدث معه بكامل أريحيتي … 

لا أحبها لأنها تجعلني أبحث بشكلٍ متطرفٍ وعشوائيٍ عن شخصٍ يبادلني أطراف الحديث أو تجعلني بدون وعيٍ مني أنبّش عن ماضٍ أُغلقت صفحاته  

لا أحب هذه اللحظة التي أحتاج بها شخصًا ما .. يؤسفني أن أعترف بأنني لا أكفي أحيانًا لنفسي بل أحتاج المزيد 

ربما روحي تحتاج إلى تطور أكثر لكي تتخلى عن شعور الوحدة الذي يعتريها أحيانًا 

 

اكتب تعليقًا