تمام الرضى

هذا ما أحبه في الزمن .. يجدد مشاعري وينسيني عمق اللحظة التي كانت تزعجني ..

اليوم آخر أيامي في دبي .. وأشعر بتمام الرضى عن كل شيء ..

ما أدركه على وجه اليقين أنني خرجتُ من السعودية بشخصية تختلف عن التي سأعود بها ..

وهذا خبرٌ سارٌ لأنني أتطور ..

مهما كانت الحقيقة مؤلمة ، إدراكها والإفصاح عنها شجاعةٌ وقوة ، وتصف الحل إدراك المشكلة ..

أدركتُ منذ يومين أنني لا أمتلك قلبًا طاهرًا .. أنا ممتلئةٌ بالغضب والحنق على مجتمعي وعلى بعض أفراده .. وهناك الكثير من المشاعر السلبية التي أكنّها لبعض الذين عرقلوا طريقي في الحياة .. لو كان قلبي لوحةً فنية ، أعترف أن هناك خربشاتٍ سوداء تفسد جمال اللوحة ..

“أحتاج أن أطهّر قلبي – وعاجلًا” جاءني هذا الإلهام في أكثر الأماكن المتوقعة ، … “تحت الدش”

بدا لي الأمر في حينها وكأنها شفرةٌ لطالما انتظرت حلها ، كنتُ سعيدةً جدًا لأن يقينًا ما ملأني وشعرتُ أن هذا هو حقًا مفتاح الحياة الطيبة التي أريدها .

وعلى ذكر الإلهام ، جذبتني مقولةٌ اليوم

عُلقت في أحد المتاجر تقول “الطريقة الوحيدة للخروج هي الدخول”

تأملتها لدقائق .. كتبتها لديّ ، وأشعر بأنني بحاجة لتأملها

أكثر ، وأكثر .

اكتب تعليقًا