كأنني للتو وعيتُ على حياتي
كأنني لا أشبهني ، فأنا اليوم لستُ أنا قبل شهر من الآن
ظننتُ أن رحلتي الأخيرة لدبي ستغير الكثير وأشعر أن ظني قد أصاب ..
خاصمتني منذ ثلاثة أيام لسببٍ أستحي ذكره ..
عادةً وكلما تخاصمنا أتسائل كيف أعيد المياه إلى مجاريها ، ولكنني اليوم أتسائل بطريقةٍ مختلفة ، كيف أخفف تعلقي بها بما يضمن لي عدم انكساري في كلٍ مرة تختار ألا تتحدث معي
كلانا قاسيتان ، وعنيدتان ، وعديمتا الحكمة .. وهذا يجعلني لا أستغرب أن يدوم خصامنا طويلًا ..
أيتها الصحراء القاحلة ، لو أورثتنا الكثير ..