التي أود أن تكون صديقتي

اليوم وبعد “عِشرة” سنةٍ كاملة باحت لي بأولى أسرارها ..

أحبها (سارة) .. ومن السعيد جدًا أن أحظى بصداقتها

اكتفيتُ بصداقة أخواتي الأربعة عن صداقةِ العالمين كلهم ، لذلك لا أذكر أنني تمنيتُ من أعماقي بنتًا بعينها لتكون صديقةً لي ..

سواها ..

الحمد لله الذي جمعني بها جارةً لي في العمل – مكتبي يجاور مكتبها ، تعمل في مجال التصميم الداخلي ، تُتقن مهنتها بشكلٍ احترافيٍ يثير الإعجاب ..

أنيقة ، “خلوقة” ، و “حييّة” ، وبريئة .. وراقية ، “حقيقية” .. وتقول الحق متى ما شعرت أنها بحاجةٍ لذلك

أرى نفسي بها ، وأظنها ترى نفسها فيّ ..

أشعر بأنني كبرتُ على السعي لتكوين الصداقات ، لهذا ورغم رغبتي بمصاحبتها لم أسعى لذلك .. وكعادة الأهداف الهادئة وهكذا دون سبب ، باحت لي بأحد أسرارها اليوم وكأنها تسمح لهذا الهدف أن يتجلى من خلال هذا الحديث ..

وددتُ احتضانها ، وددتُ أن أنصتَ لها بكل جوارحي ، وأن أخبرها أنني تمامًا أفهم هذا الأمر الشائك بحياتها ..

وأنني سعيدةٌ لأنها فتحت لي صندوقها المقفل أو جزء منه ..

سارة، أحبكِ جدًا .. بصفاء

حبًا لا تدركينه ، ولن تصدقي حجم المشاعر الطيبة التي أحملها تجاهك ..

اكتب تعليقًا