بالأمس عدتُ من أول رحلة عملٍ لي في حياتي
كانت إلى جدة ..
وكانت مليئةً بالأحداث ..
عدتُ إلى أهلي محمّلةً بالكثير من الحكايا ..
ولكن ، لم يسألني أحدٌ عمّا حصل ، وبطبعي أنا لا أبادر الحديث عن شيءٍ ما إذا لم يطلب أحدٌ ذلك ..
لا أدري ظننتُ اليوم أنني سأتصدر المجلس ، وسأحكي عن رحلة العمل الأولى في حياتي .. ظننتُ أن أحدًا ما سيهتم .
أشعرُ بخيبة أملٍ بسيطة .. ولكنني لن أسمح لتلك الحكايات أن تبقى في داخلي ، سأفعل كما جرت العادة في كل مرة أريد أن أتحدث
أفتح الكاميرا ، أبدأ بالتسجيل ثم أحكي حتى تنتهي حروفي ويجفّ حلقي .. هكذا أبني نفسي بنفسي دائمًا ..