أنا حزينةٌ اليوم .

محبطة ..

أمسكتُ ورقةً فارغة كتبتُ بها ما الذي أحبطني اليوم

خرجتُ بإثنى عشر سببٍ للإحباط ..

عشرةٌ منها يدور حول العمل .. وهو أساس إحباطي ..

تسائلت كثيرًا ، ما الذي سيخرجني من هذا المزاج السيء

ما الذي يفعله مارك زوكربيرغ عندما يكون في مزاجٍ سيءٍ في منتصف اليوم ؟

هل يوقف عمله ويغادر ؟ إلى أين يغادر ؟

هل يملكُ زرًا يستطيع من خلاله العودة إلى المزاج الصحيح ؟

ما أغضبني أيضًا أنني لم أعرف ما الذي سيسعدني ويعيد لي بهجتي .. خرجتُ من المكتب ، إلى أين ؟

هل التجول في مكتبة جرير سيسعدني ؟ أم التجول في متاجر الماركات العالمية ؟ أم الجلوس لوحدي في مطعمٍ فاخرٍ وتناول العشاء ؟

لم أعرف أبدًا .. كنتُ دائمًا في مزاجي السيء أخرج مع الأحبة (غالبًا شقيقاتي) وبفضلهن أخرج من هذه الدوامة ..

بالتأكيد هذا حلٌ لن يدوم ، وليس مجديًا دائمًا ..

يجب أن أتعلم مهارات الاستمتاع بشكلٍ وحيد ..

هذا اليوم سيمر كما مر سابقه ، أخرج من مكتبي بعد يوم سيء أتجول هنا وهناك ثم أعود إلى البيت ، أنام ثم أستيقظُ وأنا جديدة .. بروحٍ جديدة ..

ولكنني وبكل أمانة حاولتُ التصرف بطريقٍ مختلف ، حاولتُ حجز موعد عاجل مع (أي) “لايف” كوتش ..

أريد أن أتحدث ، أريد أن أبكي ..

ولكن مزاجي انقلب بوقتٍ متأخر والمراكز النفسية لا تستقبل أي صاحب مزاج سيء بعد الساعة العاشرة !

طريقي في عالم الأعمال لن يكون سهلًا .. يجب أن أجد لي “لايف كوتش” شخصي يتواجد في كل كرب وفي كل مزاج ، وأجده/ا بمكالمة هاتفية واحدة ..

ياربي املأني بالطاقة ، القوة ، والحب ..

اكتب تعليقًا