لا تأتي فرادى ،
السعادةُ والهموم ..
هل تأيد هذه القناعة ؟ أنا لا أملك رأيًا تجاهها ولكن القناعة هذه المرة تحققت، فبدلًا من أن أهتمّ لشيءٍ واحد مهمٍ للغاية
جاءَ معه شيءٌ آخر ..
اليوم أثبتُ لنفسي عددًا من الأشياء
أهمها عنادي ، تهوري ، و طولة بالي الشدييييدة ..
كنتُ قد وضعتُ أظافر صناعية منذ شهر أو يزيد وأحسستُ أن الوقت قد حان لإزالتها ، هذا النوع من الأظافر يجب أن يُزال في الصالون وليس في المنزل ، شاهدت مقاطع يسيرة على “يوتيوب” عن كيفية إزالة هذا النوع من الأظافر ، تهورًا مني قررتُ أن أزيلها بنفسي ، ولأنني أحب التجربة ومشاهدة النتائج بنفسي بالإضافة لعنادي فقد قررتُ خوض هذه التجربة لأعرف حقًا هل الأمر يستدعي الذهاب للصالون أم أن المسألة سهلةٌ ويسيرة ..
الآن قاربت الساعة على الثالثة بعد منتصف الليل ، وقد مضت نصف ساعة على انتهائي من إزالة الظفر الأخير ، كنتُ قد بدأتُ إزالتها في الساعة الثامنة مساءًا .. هذا وقتٌ جنوني ! أثبت لي طولة بالي …
كان مرهقًا جدًا، ولكن الأمر بدأ كتحدي بيني وبيني ، لا أسمح لهذه الأظافر اللعينة أن تغلبني حتى لو استلزم الأمر مني كل هذا الوقت .. لقد تعبت ، ولكنني انتصرتُ بالنهاية .
أما أظافري الحقيقية! فهي حزينةٌ حبيبتي… ضعيفة ومتعبة ، ليس بسبب الأظافر الـ “فيك” بقدر ما هو بسبب طريقتي اللاحترافية في إزالتها ..
اليومُ “ظهرًا” عدتُ من زيارة البحر ، قضيتُ في الخبر ثلاثة ليالٍ صيفية .. ولكننا في المساء اجتمعنا “جمعة العيلة” هنا في الرياض .. لهذا أشعر أن رحلتي إلى الخبر كانت كحلمٍ عابر .. فقد كان يومي مليئًا بالأحاديث ..
كتبتُ في “سناب شات” اليوم ، ولعددٍ محدودٍ من الأصدقاء :
“وأناوالله لا أدري ما سيفعل الله بي” !