روحي تختار الصراع ..

وهذا منطقٌ سمعته كثيرًا من أختي ولكنني لم أدركه وأعيه إلا هذه الأيام ..

أظنني أتطور روحيًا وإلا لما كنتُ سأدرك ذلك ..

كذلك بدأتُ أدرك أنني أحيانًا أكتب هنا لأراجع أفكاري وأختبرها .. ففكرة الصراع لن تكون واضحةً ومتاحةً للتفحص إلا بعدما تُكتب بتفصيلها ..

لاحظ أنني نادرًا جدًا ما أكتب هنا قبل الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل وهانحن الآن في يوم عمل في الساعة السابعة مساءً ، وهذا ما يؤكد أنها فكرةٌ لا تحتمل الانتظار أكثر ..

بشأن هذا الاكتشاف الجديد ، وجدتُ أنني عندما أختار شيئًا لكي أحصلَ عليه فإن “سيناريوهات” الخصام والمشاكل تبدأ تنهال في رأسي … مع تأكيدي لنفسي أن بإمكاني تخيل “سيناريوهات” أكثر سلامًا ..

روحي تحب المعارك ، هذا مؤسف ..

أذكر أن أختي أخبرتني أن المرأة العربية في مجتمعنا تختار الصراع دونما وعي .. وذلك لأسبابٍ عديدة لا أحب ذكرها هنا

ولكنني وبالإضافة لكون هذه الصفة الروحية موجودةً فيّ كامرأةٍ عربية ، فلدي المزيد منها ..

لا أدري كيف أحل هذه المشكلة، ما أدركه أن الإدراك نصفالحل.. وقد حصل ..

اكتب تعليقًا