منذ اليوم الذي حذفتُ به تطبيق “سناب شات” تضاعفت أوقات فراغي بشكلٍ خيالي .. أنا سعيدةٌ لهذه النتيجة التي حصلتُ عليها
هدأ بالي ، وزاد وقتي ..
فتح الله عليّ اليوم فتحًا من عنده ، اكتمل استيعابي اليوم لعملية الاستيراد والتخليص الجمركي ، كانت هذه المسألة شائكةً كثيرًا وكنتُ أخاف ما أجهل ، اليوم علمتُ وأدركتُ المسألة كاملة ، لذلك زال خوفي لم يتبقى منه إلا نسبةٌ ضيئلة لن تزولَ إلا بالتجربة ..
الحمدلله ، هذا خبرٌ يسعدني جدًا..
بدأتُ أعي، وشكرًا لعمقي .. أُرسل لي خطابٌ على الواتس أب يحتوي على كل تفاصيل الإدعاء .. ظاهريًا كان الغرض من هذه الرسالة (طمئنتي) .. ولكن المرسل في الحقيقة كان يريد إخباري أن الموعد اقترب .. كأنه يريد أن يتشفى .. ولكنه تشفٍ قبل أوانه
يُقال أن اليوم هناك حديثًا ما قد دار ما بين السيد والأعرابيّ ولكنني لا أدري ما مغزاه ولا نهايته
ما أدركه على وجه اليقين أن خوفي ازداد ، فقد كنتُ بأمانٍ عندما كنتُ أمتلكُ عددًا من الأقنعة ، أما إذا ما كُشفت الحقيقة فكل شيءٍ سيضطرب و لا شيء آمن ..
غدًا سأذهب إلى موعد يدّعي “المسؤول” أهميته .. ولكنني لا أعتبره سوا (هراء) ولكنه في النهاية مديرٌ كبير في وزارةٍ كبيرة .. لذا لم أقل له إلا : سمعًا وطاعة!
سأجاهد بقدر ما أستطيع لكي أنهي اجتماعنا بسرعةٍ عاجلة ، ضريبة إتقاني لدور الطالب المتلقي الشغوف بالمعرفة يكلفني أحيانًا ، بالتأكيد أنني لن أصنع علاقةً حسنةً مع هذا المسؤول لولا هذا الدور الذي ملأه بـ “الايقو” وجعله يرغب بمزيدٍ من الاجتماعات ولكنه يكلفني أيضًا وقتًا وجهدًا ، وطريق!
آه. لا أريد الذهاب .. ولكنني سأفعل
حكمة اليوم : لا أحد يملكني