أريد أن أكتب ولكنني أشعر بالنعاس ..
ما أدركته اليوم
١- أن حياتي من دون السناب شات ، أفضل وأجود ..
٢- أنني أبدو حادّةٌ في الحديث لاسيما لأولئك الذين يلتقونني لأول مرة ، كنت في معرضٍ للتطبيقات ولمستُ هذا الجانب فيني .. لا أمتلك فلترًا ما بين كلماتي الظاهرة وبين ما يدور في ذهني ، إن كان لا يعجبني سأخبرك ، وإن كنت لا تجيد شرح مشروعك سأخبرك ، سأخبرك بكل شيء بدون أي اعتبارات ..
لا أدري لماذا ولكن الضجيج في مثل هذه الفعاليات عادةً ما يخرج مني شخصيةً شديدة الطبيعية .. عند الضجيج تختفي الفلاتر والأقنعة ولا يبقى شيءٌ سوا الحقيقة
لقد غضب مني الكثير اليوم ، كالعادة .. ولكنني أبدو أنا أنا بذاتي .. أحب حقيقتي هذه عندما تظهر (رغم سؤوها) ولكن عفويتي تعجبني .. فأنا مفتونةٌ دائمًا بحالة “الطبيعة الخالصة” التي تعتريني أحيانًا ..
أذكر عندما رافقني أخي في إحدى المعارض وبعدما تجولنا في كل أرجاء المكان ، قال لي بلهجةٍ مستنكرة : “نورة، ايش فيك كذا مغرورة!”
منذ ذلك الوقت علمتُ أن هذا هو الانطباع الأول الذي أتركه (دون افتعالٍ مني) لكل الذين ألتقيهم للمرة الأولى
من يعرفني على حقيقتي يدرك أنني طيبةٌ جدًا. وبسيطةٌ جدًا. وهذا الذي يهمني . (الأحباب)