هل قلتُ يومًا أني لا أحبك؟ هذا كذبٌ وافتراء.
أدركتُ اليوم أنني لا أزال أحبك، حتى أنه يجن جنوني خوفًا عليك..
أدركتُ هذه الليلة أنني أحبك ، عندما لم أستطع أن أنام ، ظللتُ أفكر بك .. وبدمعتك ، وبانكسارك ، وبحسرتك ، وبقلبكَ الذي يحترق .. استقبتُ الأحداث قبل أن تحصل ، أربكني هذا المشهد الذي سيحدث ، وليته لا يحدث ، يقول لي “بطل القصة” بتهكم : “طلعتي خوافة أجل”!! نعم، أخاف عليه.. أخاف من الأذى الذي سيلحقه ، أخاف على قلبه ، أخاف أن تكسره كلماتك فيتمنى الموت ، فيهبه الله مراده .. أخاف على الحاضرين آنذاك ، أخاف على قلوبهم من رؤية حدثٍ سيفطر قلوبهم ، أخاف على “طفلتي” ، أريد أن أحمي قلبها ، أخاف على نفسي (وقد نسيتُ نفسي) لأنني سأحتاج أن أُشفى بعد ذلك اليوم الذي لم يأتِ بعد .. كلما قطعتُ شوطًا في شفاء روحي ، تجدد الطريق !
لهذا ، نعم أخاف… وأرجوك ألا تفعلها ..
يبدو مصرًا ، كالجبال لن يتزحزح ، سيفعلها …
يقول بلا مبالاة : “ما يهمني أحد، ضاعت مني سنين كثيرة”
كلاكما تؤلمان قلبي ، هذه القصة الشائكة في حياتي .. جميع أبطالها مهزومون ، فلا تدري مع أي فريقٍ تقف.. وإن قررت أن تقف في المنتصف فكن على استعدادٍ للبكاء يمينًا،والبكاء شمالًا.