في مسيرتي الجادة نحو تحسين حياتي
قررتُ حجز موعدٍ مع “لايف كوتش” اخترتُ هذه المرة أن يكون رجلًا ، وأن يكون لقاءًا على أرض الواقع “اوف لاين”
قلتُ لربما يمتلك الرجال أسلوبًا مختلفًا في التفكير ، لربما يكون هو “اللايف كوتش” خاصتي الذي سيرافقني في سنوات حياتي القادمة والذي بات مؤخرًا أحد أهدافي في الحياة ، وهو أن أجد “لايف كوتش” مستمر ، تتطلب علاقتي الطويلة والمتعمقة معه أن يكون ظلي ، وعقلي الثاني ، وأن يكون دائمًا على فهمٍ لتصرفاتي وطريقةِ تفكيري ، والأهم أنه سيستطيع قياس تقدمي في هذه الحياة ..
ليس محببًا لي أن أتنقل كل مرةٍ عند “لايف كوتش” مختلف ، وفي كل مرة أعيد سرد قصة حياتي في وقتٍ ضيق ، ثم تنتهي علاقتي بهذا المرشد ..
لم يكن هو ما أطمح له ، ولكن بالتأكيد لم تكن تجربةً خاسرة فقط خرجتُ معه بنظرةٍ عمليةٍ عن فهم (اختيارات الحياة)
سألني ، أين ستذهبين بعد نهاية هذه الجلسة؟ قلتُ، للبيت .. قال هل هناك أي خيارات أخرى ، قلتُ ربما أتوقف عند الصيدلية قليلًا، قال هل هناك أي خياراتٍ أخرى ، قلتُ لأ !
قال ، هذا غير صحيح، فإنتِ تمتلكين ملايين الخيارات .. وخلف كل خيار آلاف “السيناريوهات” المحتملة ، بإمكانك الخروج من هنا إلى “السبا”، أو إلى الصالون، أو إلى منزل صديقتك ، أو إلى السوق ، أو إلى النادي ، الخ الخ الخ
فمن بين ملايين الخيارات أنتِ اخترتي أن تذهبي إلى المنزل .. انتهى كلامه
إيماني بمسألة الاختيارات سيوقف أي شماعة أضعها تجاه أحد ، سيجعلني شخصًا مسؤولًا كما أنه هذا سيسهم في ارتفاع مستوى إدراكي وتوسع أفقي … لقد أحببتُ حديثه هذا ، جدًا