خيبة الأمل تعود.
بينما أنا أبغض إخلاف الوعود أخلف شخصان وعدهما معي اليوم .. هذا مؤسف، لأن الشعور بخيبة أمل شعورٌ مقيتٌ لا أحبه .
لهذا كان إخلاف الوعود على رأس الصفات التي لا أحبها
عندما أرى هذه الصفة تتكرر في الناس من حولي يجعلني أتسائل هل هم انعكاسي يا الله؟ هل أنا أخلفُ الوعود مثلهم ؟ ياليتني أتذكر مواقفًا بعينها لي، وأنا أخلف فيها وعدًا لأحدهم .. ربما يهدأ شعوري الحالي ، وأشعر أن الحياة أعطتني ما أستحقه ..
وسأعود كعادتي للوم نفسي، فقد لا يكون بيدك أن تتحكمي في تصرفات الآخرين عندما يخلفون وعودهم ، ولكنكِ تستطيعين التحكم بشعورك قبل أن يحدث (خيبة الأمل) ، لأن الخطأ كان في بداية الأمر عندما أعطيتي للحدث أكبر مما يستحقه ولهذا حصلت خيبة الأمل ، توقفي عن (شعور) انتظار الأشياءِ والأشخاص. مهما “خيّل” لكِ جمالها . أحبك ، احزني قليلًا ثم انهضي، كعادتك..