هذه الليلة (كنتُ) أريد صديقًا لكي أتحدث إليه ..

لا أملك صديقًا .. الكثير جدًا من المعارف والعلاقات والزمالات. ولكن 0 صديق حقيقي.

هذه الحقيقة لا تحزنني بشكلٍ عام ، على العكس هي تحررني من كثيرٍ من الارتباطات الملزمة. ولكنها تحزنني في لحظاتٍ كهذه ، عندما أريد أن أتحدث وأن يستمع لحكايتي أحدٌ ما.

وعلى ذكر العلاقات فأنا هذه الأيام محاطةٌ بكمٍ مخيفٍ من الرجال (نسخة قديمة)* ، وذلك بسبب ارتباطي بشراكاتٍ جديدة في إحدى الوزارات الحكومية والتي لا يشغلها سوا الرجال ، أسأل الله أن يسخر لي خيارهم ويصرف عني السيء منهم ..

*هم الرجال ما بين عمر ٦٠/٣٥ سنة ولم يواكبوا تطور الحياة ومستجداتها / لم يألفوا الاختلاط بالسيدات / غالبًا هم يشغلون مناصب حكومية أو يمارسون المهن الحرفية البحتة كالزراعة .

اكتب تعليقًا