التقيتُ دكتورًا شابًا في اليوم ما قبل الأخير في معرضٍ ضخمٍ شارك به متجري ، كان هذا الشاب مهذبًا ، تحدثنا لعشر دقائق عن مجال عملي ، وهو بدوره تحدث عن مجال عمله ، تبادلنا بطاقات الأعمال ، ثم رحل ..
اتصل بي بالغد سألني إن كنتُ متزوجةً أم لا. وعندما امتنعتُ عن الإجابة، برر بكل وضوح : “أدور لي على عروس، اخترتك”
اعتذرتُ بلطف ، شكرني وأنهى المكالمة ..
تحيةٌ إلى الرجال الشجعان أمثاله ،
هذا الموقف أوضح لي وضوحه، صدقه ، شجاعته ، قوته ، ثقته ، تصالحه مع نفسه ومع الآخرين ..
أقدر له هذا الموقف جدًا، لأنني قابلتُ نقيضه الكثير .. كأن يعجب بك أحدهم ويظل صامتًا للأبد ..
لهذا إن وافقتُ على الارتباط به فهو ليس بسبب اسمه “المميز” أو منصبه العالي بقدر شخصيته الشجاعة التي تجسدت في هذا الموقف اللطيف الصادق ..
أرجو من كل قلبي أن تلتقي بفتاةٍ تفوقني جمالًا، وحلاوة..
أرجو أن تعيشاسعيدان أبدًا.