يجبرونني على الذهاب، بشكلٍ أدق هم يحننون قلبي لكي أضعف وأوافق على الذهاب ، هذا مزعج جدًا

كعادتها الرغبات المتناقضة عادت، أريد ولا أريد

أشتاق ولا أشتاق

لا أحب أن أشاهد كسرته ، لا أحب أن أرى عينيه الدامعتين، لا أريد أن أرى في ملامحه الذابلة قسوة الزمان عليه

هذا يؤلم قلبي الذي كان مخدرًا مرتاحًا وهو بعيد عنه ، لا أدري هل ستنتصر الأخلاق الفاضلة كعادتها ، هل سأتخلى عن أنانيتي كالعادة ، وأذهب بلا رغبة ؟

أم أنني سأختبئ بأمانٍ في بيت السلحفاة ، أحمي قلبي وطاقتي ودموعي ، حتى ينتهي المعاد ، ويعود كل شيءٍ لما كان..

اكتب تعليقًا