هذه الحياة (رهيبة)

تمنيتُ بالأمس الحصول على مشورةٍ من أحد الذين أثق برأيهم

أطلقتُ الأمنية، ونسيتها ..

لأجده اليوم ماثلًا أمامي : هلا نورة !

وقفتُ بدون استيعاب ، سألته بدون تفكير : “مين ؟ ” !! عقلي كان يسأل : هل تحققت الأمنية بهذه السرعة يالله ، هل هذا هو معنى المعجزات ..

المذهل في الحكاية أنه بات مؤخرًا أحد مرشدي بادر ، وهذا يعني أنه سيكون متاحًا لي كل يوم ..

قرأتُ في تويتر أن الجذب يكثر هذه الأيام ، لا أدري ماهي الظاهرة الكونية التي أحدثت ذلك ولكنني أصدق هذا الاعتقاد ..

حتى أنني بالأمس كنتُ أفكر بأحد طلاب التدريب الذين كانوا يعملون لدي ، ووجدته أمامي اليوم ..

حبيبتي نورة ، مادامت الحياة بهذا السحر، فتمنّي

(جنة) !

اكتب تعليقًا