إلى السيدة الحزينة

“ما أفهم حب الناس للتحكم بغيرها، أنا نفسي مو قادرة أتحكم بنفسي كفاية”

ومجددًا حبيبتي ، تعلقين الآمال فتسقطين .. ومجددًا سأخبركِ أن تتوقفي عن هذا الفعل ، ومجددًا لن تعتبري بكلامي..

لا بأس.. أنتِ بشرٌ بنهاية المطاف .. وهذا التهذيب الروحي لا زال بعيدًا عنكِ ..

تتوجب رحلتكِ القادمة الحصول على رفيق .. وقد بحثتي وانتقيتي

ووجدتي واحدةً تتسق مع شروطك المنطقية ، ثم بدأ حماسكِ الذي لا أحبه ، حماسًا مبطنًا، خيالاتٍ مبطنة ، ثم جاءكِ اعتذارها .. ثم بحثتي مجددًا ولم تجدي أحدًا بديلًا ..

يزعجك؟ نعم

أكره خيبة الأمل ، تؤذي مشاعري ، تشبه السقوط من هاوية ..

يزعجني أكثر أنني وكأنني اكتشفتُ للتو أنني لا أملكُ أصدقاءَ هنا، أصدقائي يتجددون ، يرحل آخرون ليحل محلهم آخرون .. هكذا هي عجلة حياتي

ما أدركته الآن أن أصدقائي رحلوا ولم أضع أحدًا مكانهم ، لماذا يبدو كل شيءٍ خاويًا؟ ولماذا توقفت العجلة في منتصفها ؟

اليوم وشكلٍ خاص حصل لي حدثين أحزنناني كلاهما يشتركان في كونهما مخيبان للآمال ، قد قلتها سابقًا : لا تأتي فرادى ، السعادة والهموم

نامي حزينةً دامعة ، لن يبدو الموضوع حزينًا بالغد، ولكنني اليوم وتبعًا لهبوط مزاجي.. بدا كل شيءٍ باهتًا ..

اكتب تعليقًا