أقرر الخلود للنوم .. أغلق المصباح

أسترخي قليلًا ، يقطعني من هذا السكون صوتٌ سعيد في الأسفل .. صوتٌ متحمسٌ لا يتوقفُ عن الحديث عن يومه الشيق الذي قضاه بشكلٍ استثنائي .. كان صوته مفعمًا بالحماس .. تشعّ من صوته الحياة ، كانت روحه التي تتحدث ، كان قلبه مبتهجًا .. سعيدًا ..

آسفة لأنني لم أستطع امتلاك وقتٍ كافٍ لشراء الهدية التي وعدتكَ بها خلال هذه الأيام ، رغم أنني على وعدي سأفعل

أحب أناقتك ، تلك الأشياء المركونة في غرفتك ، حزينةٌ كصاحبها ، يملأوها الغبار والهجران ، وأخيرًا جاء الوقت المناسب لاستخدامها .. ستبدو هيئتك مليئةً بالألوان والصخب كما تحب أن تبدو .. كفتىً شابَ لتوه ..

هذه الحياة التي نبضت بكَ بعد أشهرٍ من الجحيم تسعدني أنا أيضًا ..

ياحبيبي ..

اكتب تعليقًا