مجددًا يفتح الله علي فتحًا من عنده ، أستمر مجددًا بفهم جوانب غامضةٍ عني ..

اكتشفتُ اليوم أنني أخاف أن أحب ، لأنني أخاف أن أُكسر ..

ربما كان لمساعدتي الأولى يدٌ في هذا الموضوع

عندما أحببتها جدًا وكنا كالأخوات ، ثم خانتني (أو هكذا أشعر) بدأت أتحفظ كثيرًا عن الاختلاط بموظفاتي ، وأضع مشاعري جانبًا مهما كان الطرف الآخر طيبًا و ودودًا ..

قد يراه القائدون الناجحون أسلوب قيادة ناجح ، ولكن هذا الجفاف بالنسبة لي ليس صحيًا ..

هناك حالةٌ مثاليةٌ أود الوصول إليها ، وهي أن أسمح لمشاعري أن تكون حاضرة (بدون أن تؤثر على العمل) ، وأن أبني معهن علاقةً تشبه العائلة ، أحبهن حبًا لامشروطًا .. وإذا ما غادرتني يومًا إحداهن ، يستمر هذا الحب موجودًا .. لأنه حبٌ روحي لا يرتبط بمصالح أو ماديات ..

“السماح بالرحيل” هذا الكتاب الذي اشتريته منذ سنة ولم أجد وقتًا ولا همةً لقراءته .. ربما سيساعدني في فك هذه العقدة ..

شكرًا يالله، لأنك تستمر بمساعدتي .. لأنني أعي كل يوم شيئًا جديدًا كان مغيبًا عني .. وما كنت لأفعل ذلك لولاك

منذ اللحظة التي بدأت المعجزات تهطل على حياتي أصبحت أستيقظ كل يوم ولساني يردد دون وعيٍ مني “لا حول ولا قوة إلا بالله” أقولها وأشعرها،وأشعر بقوتك تملأوني ..

اكتب تعليقًا