يفهم ربي جيدًا نوعية الحريق الذي أريده !

شيءٌ ما يدهشني. يجعلني أترقب لحظةً حماسية في يومي

يزداد تشبث المسؤولية بي ، لا مفر ، ولا متعة ..

هل كان من المبكر جدًا تحمل أعباءٍ كنتُ في غنى عنها .. القيادة التي تجعلني أصنع عشرات القرارات كل يوم ، لا أحبها ..

نهاية الشهر الميلادي تربكني ، رغم استطاعتي تسديد جميع الفواتير والرواتب ولكنها تجعلني في سباقٍ مع الزمن ، هل دفعت أكثر مما كسبت ؟ .. بالتأكيد هذا ما يحدث ، لا أزال أدفع أكثر مما أكسب وهذا ديدن البدايات ، لهذا توقفي عن الغوص في هذه المشاعر السوداوية ..

مزاجي عكر، كل شيءٍ مستقر .. ولكنني أشعر بالملل

أظن أن للسيدة”بريود” دورٌ في هذه المشاعر، ذلك لأنها تحب أن تفسد مشاعري قبل أن تغادرني بيوم ، هكذا هي في كل مرة ..

لهذا أشعر بأنني أحتاج أن أتجدد ، كيف .. هممم

أحتاج أن أصنع تجارب جديدة في يومي .. مثلًا ، أستلق جبلًا ما.. أستلقي في الصحراء ، ألتقي بأشخاصٍ لا يشبهونني ، أقطع سيرًا أحد الشوارع الرئيسية في وقت الذروة .. أتنكر بزيٍّ رجالي وأقضي يومًا كاملًا بين الرجال بصفتي رجلًا مثلهم ، أضحك لمالا نهاية ، أزور مكانًا ملهمًا ، أغني في السيارة بصوتٍ صاخب ونوافذ مفتوحة في طريقٍ سريع ، أتبلل تحت المطر ..

أرقص ! أحتاج أن أرقص

أريد عيش المزيد من المغامرات الخطيرة ، هذا ما سيوقظ بهجتي ..

اكتب تعليقًا