حدثيني أكثر عن مزاجك السيء ..

لا أستطيع الخروج ، أشعر أنني عالقةٌ في هذه المشاعر .. لطالما انتهت مشاعري السوداوية منذ اللحظة التي أنام فيها ، أستيقظ بروحٍ جديدة ومشاعر جديدة

لماذا لا يحدث معي هذا ، هذه المرة ؟

يبدو كل شيءٍ باهتًا والأيام تشبه بعضها ..

حتى ملابسي مللتُ منها .. طريقتي في تسريح شعري ، مكياجي .. كل شيءٍ ممل

عبائتي الوردية اللطيفة تخلصتُ منها بالأمس ، ما الذي حصل ؟ لم أعد أحبها أكثر ..

ولأنه حدثٌ جديدٌ في حياتي فإني أجهل الطريقة الصحيحة للتعامل معه .. هل للعمل المجهد الذي حصل لي في آخر أشهري سببٌ في حدوث ذلك ؟ لم يخبرني أحدٌ ما أن ضغط العمل يولّد التبلد والاكتئاب ؟ .. لم أكن مرهقة ، أعني أنني كنتُ أعمل وفقًا لطاقتي وتحملي ، لم يحدث أن سقطت مغشيًا علي من الإجهاد .. كنتُ أعمل لأنني أستطيع ، عقلي وجسدي كانا قويان (ربما!)

أدرك تمامًا أن السفر قد يخرجني من هذه الدوامة

ولكنني لا أستطيع ولا أريد أن أبذل جهدًا لكي أستطيع ..

سأعود لقائمة المبهجات خاصتي ، وسأجبر نفسي على فعل أحدها اليوم ..

لايف كوتش؟ لا أملك مزاجًا للحديث ..

أنا في العمل ولكنني لا أملك مزاجًا للعمل ..

تطلب مني إحدى موظفاتي تقييم عملها معي بحكم أن اليوم هو اليوم الأخير لها في التدريب الذي ستنتقل بعده تلقائيًا للعمل بشكلٍ رسمي معي ، أعتذرتُ منها رغم أنني أدرك أنها انتظرت هذا اليوم كثيرًا لكي تستمع لرأيي .. لا أستطيع .. لا أريد الحديث ولا أظن أنني وإن أجبرتُ نفسي على الحديث سأقول الرأي الصحيح

حبيبتي ، كنتِ دائمًا أقوى من كل الظروف ، وتخطيتي الكثير من المشاعر .. بقي أن تتخطي مزاجكِ السيء كما تفعلين في كل مرة ..

تقبلي مشاعركِ هذه ،افهميها، و استمري قوية ..

اكتب تعليقًا