أدركتُ مؤخرًا أن ربي يستمع إلى رغباتي الصغيرة والتي لا آخذها محمل الجد عندما أطلقها .. ولكنها تحدث ..
أذكر أنني ومنذ زمن رأيتُ أحد المشاهير يتحدث وتمنيتُ لو قابلته ، كانت أمنيةً لحظية نسيتها في حينها ولكن ربي لم ينساها ، بل و حققها لي
وقد تكرر ذلك مع عددٍ من الأشخاص
كنتُ فيما مضى مهووسةٌ بالدراما الكورية/ ثم لاحقًا التركية ، وقد أغرمتُ بقصصهم
تستطيع تمييز الدراما الكورية من طريقة تعارف الأبطال الذي يبدأ بسوء فهم ، تعجبني هذه الطريقة في التعارف .. الصراع أولًا!
“مجددًا روحي تختار الصراع” :d !
بالتأكيد لم تعد تعجبني هذه الطريقة الآن ، لم تعد تمثلني .. ولكن يبدو أن هذه الرغبة لا تزال عالقةً في داخلي .. وقد حققها الله لي ..
أحد الأمنيات العابرة والتي لم أحسب لها حساب ، أن يجد أحدهم مدونتي ويكفيني عناء وقتٍ طويلٍ من شرح نفسي ، أن يفهم روحي المخبأة ، أن يعرف أشياءي المخجلة .. وقد أعطاني الله أمنيتي .. حتى أنني أريد أن أبكي ، في حين أنني استأصلتُ كل الجذور المؤدية إليها يجدها أحدهم بطريقته ، آمنتُ بالله !
كيف تشعرين ؟
الكثير من التضارب .. الكثير جدًا ..
الطفل الذي كان يرغب بهذه الأمنيات سعيدٌ بالتأكيد، أما أنا بوعيي “المتعِب” لم أتقبل هذه الأشياء ..
هل وجب أن أبدأ بمراجعة أمنياتي ؟ صغيرها قبل كبيرها ؟ عابرها قبل الجاد منها ؟
ثم شكرًا يالله، لأنك تستمع لي جيدًا ..
أدرك أن ما حصل لي هو رسالةٌ منك لي ، لكي أتوقف عن الهزلِ معك … لأنك ستستمع لكل شيء .. وتحقق كل شيء ..
كريمٍ أنت ياربي
أنا آسفة
ساعدني يالله ..