حبيبي أنت ..
تستمر المعجزات، وتوافق على طلبي
هاتفتني على عجالة
– هلا أبوي حبيبي
– هلا ماما
– آسفة ما زرتك من زمان..
– ماشي
– وأوعدك بزورك قريب
– ماشي
ثم حدثته بطلبي كما ألهمني ربي في حينها ..
صمت قليلًا..
– ماشي ! .. بس لا تنسين اتفاقاتنا
– أبشر ، أكيد!
آمنتُ بالله! هل هذا أبي؟ ملك الثبات و الآراء الصلبة؟ مين يصدق أن الذي وافق عليه الآن هو ذاته الأمر الذي كان يرفضه فيما مضى و بشكلٍ قاطع ، حتى أنه لم يكن مطروحًا للنقاش ..
أبي بقوته، وهيبته ، وصلابته يريني اليوم الوجه الطيب منه ..
واو ..
شكرًا يالله لأنك جعلتها سهلةً على قلبي .. وسهلةً عليه
ومجددًا، تحدث المعجزات في حياتي ..
هل أنا اليوم الأكثر سعادةً في هذا العالم ؟