قصدًا يحاول خلق موقف بيننا، يريد أن يعيد مياهنا إلى مجاريها .. وأنا أقبل ذلك رغم صعوبته ، لأنني أحاول بشكلٍ جادٍ التخلص من كبريائي هذه السنة .. لم يعتذر ، ولا أظن أن يعتذر لي يومًا .. على الأقل في السنوات القليلة القادمة ..

وفكرة الهجران مريحةٌ لبالي .. ولسلامي ، ولكنها قطيعةٌ لا تتوافق مع مبادئي الدينية ..

جئت أنت ، وباستغفالٍ شريف تسلمني مبلغًا ماليًا وتطلب مني تسليمه له ، تتحجج بأنكَ لن تلتقيه قريبًا ، وبأنني الشخص المناسب لتسليمه هذه الأموال .. وأنا أدرك أن الحلول كثيرة .. ولن تتوقف المسألة عليّ ، ولكنني أتفهم نيتك جيدًا ولا أعارضها لأنها وافقت رغبةً في نفسي ..

هناك “ايقو” لا يزال ، في داخلي .. وكرد اعتبار ، لا يريد صلحًا بدون اعتذار ، ولو كان ثمن ذلك قطيعةٌ أبدية ..

نورة الجديدة ، وعلى مضض .. تقبل الصلح بدون اعتذار ، لهذا رحبت باقتراحه ، استلمت الأموال ، وبقي أن أسلمها للسيد المتعجرف .. أين وكيف ؟ لا أدري

اكتب تعليقًا