منتصف التاسع من كارما الثراء

هل كانت أمي تدعو لي كثيرًا لأمتلأ بالرائعين ؟

يحدث أن يتبنى أحدهم همك وكأنه همٌ له ..

ويرى أن نجاحكَ نجاحٌ له ..

ثم يقيم الأرض ولا يقعدها لأجلك ..

يحدث أن يؤمن بك أحدهم أكثر من إيمانك بنفسك ..

إيمانًا كافيًا لمحاولته الشراكة معك في عملك ، مرةً بماله ، ومرةً بفكره و وقته ، ومرةً بعلاقاته

ثم أبكي … لا فرحًا ولا حزنًا .. ولكن حيرةً وخجلًا ..

يالله، كيف سأرد أفضالهم عليّ ..

احتجتُ من كل الدنيا كلمةً واحدة “أنا بجانبك”

وقت حصلتُ عليها يالله هذه الليلة

الآن .. اكتملت معطيات النجاح .. المال ، الوقت ، الفريق ، والمؤمنون الأقوياء الذين أتكئ عليهم في بداياتي ..

بقيتُ أنا.

نتفق .. في مثل هذا اليوم ، وفي ذات الزمان والمكان .. وبعد سنةٍ من الآن .. سنلتقي للاحتفال بقفزةٍ جديدة في عملي ، أنا وفريق عملي الكبير .. يفتح “الكالندر” يثبت اليوم والتاريخ والساعة والمكان ، يسمي الحدث “الاحتفال بنمو ق”

يبكيني هذا التفائل الذي أفتقده .. هذا مذهل

وخيرٌ نهايةٍ ليومي ..

اكتب تعليقًا