يحدثني السيد الدكتور عن ندرة اجتماع جمال المظهر و جمال المنطق و جمال المحتوى “العمق” في سيدةٍ شابة .

يقولها على مضض .

هذا الدكتور من برجه العاجي ، وبعد عددٍ من اللقاءت يعترف لي بهذا .. وتحت بند “مكره أخاك لا بطل”

كان يحاول إقناعي بقبول عرضه أن أكون MC لمؤتمرٍ ضخمٍ معاده بعد شهرٍ من الآن ..

بكيدٍ يهاتفني ويطلب مني أن أبحث له عن MC مناسبة لهذا الحدث الكبير ، وبدلًا من ترشيح نفسي له وعدته بالبحث له عن سيدة تتناسب مع شروطه ..

صمت قليلًا ، كان يتوقع مني ردًا مختلفًا ، كان يريد أن أقول “أنا لها” .. رغم أنها فرصةٌ ذهبية تتناسب مع عشقي للمسرح ولكنني اخترت ألا أرشح نفسي .. لم أكن مهتمة بشكلٍ خاص بهذه الفرصة ، لاسيما أنها محكومةٌ بمحتوى ومحاور محددة ، ولا مجال فيها للإبداع ..

يفيق السيد من صمته ، يقول بصراحة “بس أرشحكِ إنتِ” .. صمتتُ قليلًا .. هذا خبرٌ سعيد أن يبادرني هو رغبته بدلًا مني ..

ثم ومن أجل إقناعي ، اعترف برأيه الشخصي حولي ..

أحب -بشكلٍ خاص- الإطراء الذي يأتي من أسياد البرج العاجي .. لأنني أدرك أنهم قليلًا ما يذكرون محاسن من أمامهم ، وإذا ما ذكروا فهم صادقون جدًا ..

السيد الدكتور المحترم ، صنعت يومي

و ، نعم ..

سأقول نعم لهذه الفرصة

لأنني في ٢٠١٩ .. سنة المغامرات و التجارب و الأخطاء ..

اكتب تعليقًا