يحدث أن تعطيني أمي الإذن بإحضار مدربةٍ رياضيةٍ شخصيةٍ لها

وهذا خبرٌ أبهجني بشكلٍ شخصي ، كان الأمر أشبه ما يكون بالصخرة التي ثُقبت من أثر قطرات الماء بعد سنين من المحاولة .. هذه أمي وهذا عنادها …

لهذا حدثٌ كهذا يسعدني حتى البكاء .. تكتمل سعادتي اليوم على وجه الخصوص .. عندما رافقتها لأحد أشهر الأندية النسائية المتخصص بالتدريب الشخصي .. يحدث أن أخذت المدربة قياساتها العضل، الدهون، الخ .. بدت أمي متشوقة .. أرى في عينيها بهجةً تحاول أن تخفيها ..

إن دخلت الجنة يومًا بسبب بري لأمي فسأدخلها لسببين لا ثالث لهما ، الأول عندما أخذتُ بيدها نحو تعلم الكروشيه .. الثاني كان اليوم ..

أرجو لحبيبتي السلام لروحها ، السكينة والسعادة

والكثير من الصحة ..

ابقي بجانبي ما استطعتي ..

اكتب تعليقًا