من ليلتي اللا آمنة ، مرحبا

أصرح بحقيقة أنني أكره أخي .. أبغضه جدًا ، على الأقل في هذه الأيام .. وقد كنتُ فيما مضى حالمةٌ كالأطفال وكانت عائلتي فوق كل شيء ، وأهم من كل شيء ..

لم يعد ذلك صحيحًا ، بالنسبة لأخي المراهق الصغير الذي أفقدني شعوري بالأمان .. بعد أن استعدته مؤخرًا في حياتي ..

يعود بجنونه ليشعل النيران بطريقته ..

تبًا لمن زرع في داخلك بذرة الفجور .. تبًا لمن أعطاك حق الجريمة .. تبًا لمن استخدمك لمبادئه ودمّر الإنسانية في داخلك .. تبًا له ، ثم لهذا المجتمع اللعين ، ثم لأصدقائك الحمقى ..

ثم لن أضعف مجددًا لأجل انكسارها وأنينها ، فهذا ما جنته يداها .. وهي بذاتها لا تريد أن تتغير ..

في لحظة ضعفي هويت ، بدا جسدي ضعيفًا وبدت دقات قلبي تتسارع .. خارت قواي … فلم أقوى على حمل جسدي .. تزعجني لحظة الضعف هذه .. وقد كان هذا أحد أسباب انضمامي للنادي الصحي هذه السنة ، أريد جسدًا قويًا يقوى على المواجهة ، وعلى الدفاع ، وعلى الدخول في معارك جسدية ..

أريد أن أحمي حبيبتي قبل كل شيء ، ثم أحمي أختي صغيرتي ، أريد الطمأنينة لروحي .. أريد بحضوري تحل القوة ، ويحل الأمان ..

يتكرر علي المزيد من الإشارات التي تقول لي اخرجي من هذا المنزل .. هذا المكان ليس آمنًا ..

هل تستطيعين ؟ هل تحترمين خوفكِ ؟ هلستفعلينها ؟

اكتب تعليقًا