هاي من آخر أيام السنة الهجرية
بالأمس عادت أمي وإخوتي من الحج للمرة المليون على التوالي ..
عقلي كان ممتلئٌ بكثيرٍ من الحكايات قبل عشر دقائق من الآن .. ولا أدري هل “ممتلئ” تكتب هكذا أم لا ، ولا أدري هل يجب أن تنون بالضم أم بالفتح ، باتت تزعجني لغتي الركيكة التي ألتُ إليها في كتابتي ، ولا وقت لدي للعودة إلى قراءة الكتب الأدبية وكتب الروايات واستعادة لياقتي الكتابية
ينصحني أبي منذ يومين بقراءة مذكرات الطنطاوي ولربما هي الكتاب الوحيد الذي سأسمح بإدخاله لقائمة كتبي لهذه السنة ..
أشعر بالخمول ألفًا وألفين، كانت إجازة العيد مخصصةً للأكل والكسل ، أحب الأكل جدًا وزرت في هذه الإجازة عددًا من المطاعم اللذيذة .. ولكنني لا أحب أن أعيش يومًا بلا عمل ، هذا يزعجني .. وهذا ما شعرته في هذه الأيام ..
وجدتُ وأخيرًا عنوانًا لتطوري الروحي لهذه السنة ، وهذه قفزة تركيزٍ أباركها لنفسي إذ أنني ولأول مرة أقرر التركيز بتحدٍ روحيٍ واحد ..
(الإيمان بالنفس) هو عنوان رحلتي الروحية لهذه السنة .. ورغم أنها رحلةٌ شائكة ومعقدة إلا أن ثمارها الجنة وما عليها ..
يطرأ على عقلي فكرٌ جديدٌ تجاه أحد المقربين في حياتي ، وهذا يزعجني ويخرجني من منطقة الأمان ..
السفر بات أولويةً لا هزل فيها ..
أتوقف عن إكمال هذه التدوينة
نعم تُكتب هكذا ’’ ممتلئ ‘‘ ..
رُغم أنقطاعكِ عن التدوين في الفترة الأخيرة ، أو بالأصح متقطعة عن سابِقاتِها إلا أن تدويناتُكِ لها نكهة جميلة ،،
بالمناسبة كم وددتُ أن أعرف عن متجركِ الذي تتحدثين عنه في تدويناتكِ …!
دمتِ بخير ،،،،