يبهرني أنني شخصية غير متوقعة
حتى بالنسبة لي !
قد كنت أغضب كثيرًا من شخصيتي اللامفهومه ، وما يتبعها من مفاجآت وتذبذب
ولكن تحليلي لخريطتي الفلكية ساعدني جدًا في فهم ذاتي
وقد ظننته خللًا في شخصيتي وحاولت جاهدةً لزمنٍ طويل اكتشاف هذه الثغرة في شخصيتي ..
الوصف أقرب ما يكون أنني أشعر أن روحي في الهواء بلا استقرار ، فلا آرائي مستقرة ولا قرارتي ثابتة ، ولا مبادئي راسخة إلا ما ندر منها
يخيل لي أن للناس جذورٌ في الأرض ينتمون إليها ، راسخون بها
وأنني في الهواء دائمًا ..
وعلى اثر ذلك ، بات يصعب وصف شخصيتي أو رسمها بشكلٍ دقيق .. إلا لو علم من أمامي هذه الصفة المتأصلة في ذاتي ، فيصبح من أمامي يتوقع مني ردات فعلٍ متضاربة ، شخصية متناقضة ، وفي النهاية سيفهم ظاهريًا هذه الصفة ولكنه لن يستطيع التعامل معها
يعجبني ذلك ، رغم تشتتي ، رغم أنني أنا ذاتي أجهز جوانب من ذاتي حتى الآن .. ولكنه بات يعجبني
أحب ألا أبدو مفهومةً لأحد ، لربما يختار الايقو أن يظل مبهمًا / غامضًا ما استطاع
أحببتُ فيما مضى كوني غامضة وقد ظننتُ أنها صفة مكتسبة جاءت تبعًا لتحفظي الدائم عن الخوض في حياتي الشخصية
وبعد سنواتٍ من الغموض أنوي في مطلع ٢٠١٩ الانفتاح على هذا العالم ، أنوي اكتساب مزيدٍ من العلاقات التي ستنشأ تبعًا لانفتاحي تجاه الحديث عن حياتي الشخصية
وقد حصل ، سوا أنني لا أزال غامضةً رغم ذلك ، لا يزال جزءٌ مني مجهولٌ أمام الآخرين حتى لأولئك الذين أخبرتهم عن حياتي بأكملها
هل ما حصل لي كان اختيارًا من روحي لحمايتي ؟ لا أعلم