منذ يومين كتبت :

تثبت أمي لي حبها عبر الأيام ولا أظن أن التطور الذي حصل لشخصيتها بسبب تغيرها الإيجابي الداخلي

تخاف أمي أن تخسرني ، لهذا تحافظ على الطيبة فيما بيننا

وبقدر ما يعجبني ما وصلنا له من سلامٍ مطلق ، يحزنني أن تغيرها ليس تأييدًا ولا حبًا بقدر ما هو مداراة

تفضي أمي همها لأخوتي ، تخبرهم عني ، وعن تمردي المطلق .. ولكنها ما إن تلتقيني تظهر رضاها التام معي ..

أظن العلاقة التي وصلتها مع أمي هذه الأيام ، هي الأفضل ..

رغم عدم مثالية النتيجة ولكنها تظل الأفضل ..

لا أزال أحمد الله على أيامٍ عجافٍ رحلت .. عندما كانت تؤذيني أمي بتجاهلها لوجودي في كل مرة أفعل شيئًا ما لايعجبها

تربطني مع أمي علاقةٌ طاقية قوية ، لا أستطيع الانفصال عنها .. ولا أحب أن أراها حزينةً أو مكسورة

أود ما استطعت أن أرغّب أمي في الحياة ، أفكر أن أجعلها تشاركني في سفرات العمل ، كما حصل في رحلتي الأخيرة لجايتكس/دبي

تحب أمي الجغرافيا ، الرسم ، الخياطة ، الزراعة

ودوري أن أجد ما يعيش شغفها بهذه الأشياء

اكتب تعليقًا