
في اليوم الذي لا أعمل فيه أو أعمل فيه قليلًا ، يجن جنوني من الفراغ القاتل … وهذا يحدث في أوقاتٍ نادرة ولكنها مميتةٌ بالنسبة لي
من الخطر جدًا العيش بدون هوايات .. وقد استفقتُ أمس على حقيقة هجراني لهواياتي .. فلا شيء أفعله عندما أعاف العمل سوا مشاهدة نتفلكس ، وعندما أعاف الاثنين فلا بديل ثالث ..
أستطيع الهروب خارج المنزل قطعًا للشعور المزعج ، وأستطيع الخروج مع الأصدقاء .. هذان الفعلان بإمكانهما تحسين مزاجي ولكنهما حلٌ مؤقتٌ للهروب
يجب ألا أعيل على أحدٍ تحسن مزاجي ، فلربما يكون هنا اليوم ولكنه لن يستطيع دائمًا .. في النهاية أنا وحدي من سأبقى لي …
يكمن التحدي في كيفية الاستمتاع بالوحدة ..
وهذا ما تفعله الهوايات ..
أقرر بالأمس العودة إلى عالم الـ تايبوجرافي ، ولا أدري هل لا أزال أحبه أم لا ..
الرقص الشرقي أظنه لم يعد يستهويني كما كان يفعل سابقًا
أخذتُ على نفسي عهدًا أن يكون نوفمبر شهر اكتشاف الهوايات
التحقتُ بمعهدٍ للموسيقى ، وأنوي تعلم صناعة الفخار
كما أرغب بالالتحاق بدورةٍ لتعليم الرسم على الرصاص أنا و أمي
كنت فيما مضى أعشق قراءة الروايات ، نويت اليوم ممارسة هذه الهواية مجددًا ، ولكنني للأسف لم أجد في منزلي أي روايةٍ جديدة .. لقد هجرت محبوباتي كثيرًا .. وأنا أشعر أن الوقت قد حان للعودة ، وللاكتشاف