
عائدةٌ الآن إلى الرياض إلى “عالم يطابقني اكثر من العالم الي (كنت) عايشه فيه”
هالة كاظم عبرت جيدًا عما رأته في هذا العالم بعيدًا عن حياتها المظلمة مع زوجها السابق .. لقد قالت الذي وددتُ أن أقوله
سوا أنني وأخيرًا .. وبفضل الله .. ولأنني الأكثر حظًا في هذا العالم .. أعود الآن إلى الرياض لأعيش في العالم الذي يشبهني ..
أعود الآن لأسكن في شقتي الخاصة مع أختي .. أشعر بالقلق والإثارة ولدي الكثير من التساؤلات .. سوا أنني متحمسةٌ لهذه المرحلة الجديدة من حياتي ..
تخلصتُ أو “بدأت” من ملابسي القديمة ..
أشعر أن نسخةً جديدةً مني بصدد الخروج لهذا العالم …
لقد حانت الفرصة لي أن أكون أنا أنا .. كما أنا
في رحلتي هذه اشتريتُ ملابسًا لمنزلي الجديد .. كنت سعيدةً وحرة .
بعد عودتي في المالديف في الثاني من يناير عدتُ مع أختي لدبي والتقينا مع بقية أخواتي “عدا الكبيرة” هناك .. وقضينا وقتًا ممتعًا حتى هذا اليوم .. أعود أنا وأختاي للرياض لتظل أختي س في دبي .. كانت أيامًا ممتعة .. ممتعة ..
سعدتُ كثيرًا
أما بخصوص رحلتي للمالديف .. فقد عشتُ في جزيرةٍ وسط المحيط .. كان انقطاعًا ممتازًا عن الحياة .. أحببتُ كل شيءٍ هناك ..
المانجو في الصباح .. “السنوكلنق” .. تجربة الغوص .. العجوز السويسري جارنا .. ملابسي .. ناتي .. كاكا .. إسحاق ذو العينين الفاتنتين .. توماس الطيب .. مات الحنون جدًا
خالد وحسن من مصر ..
كنتُ أشعر بالقلق من صعوبة العيش مع أختي وقد كان قلقي في محله .. فقد خضنا سويةً العديد من النقاشات المتعبة والمخرجة من منطقة الأمان .. فهي صريحةٌ إلى حد البكاء .. لا تحب أن تراني أعيش في وهمٍ أو خيال .. لقد كان مزعجًا جدًا ..
لمست أهم حدثين في حياتي وهزتهما ..
لا يهم ..
كنت أحب الجلوس في الخارج ، كانت الفيلا على المحيط بمسبحٍ خاص .. كنت أفكرُ كثيرًا .. وأتأمل كثيرًا .. ولم أشعر بالضجر قط من إقفالي لهاتفي ..
أحببتُ الحياة المرفهة .. بدءًا بالطائرة .. انتهاءًا بالفندق ذو الخمسة نجوم .. لقد كان كل شيءٍ مثاليًا ..
أعود الآن للرياض بعد إجازةٍ قضيتها بين المالديف ودبي
بدأتها في برج العرب في دبي ثم في دويست تاني في المالديف ثم الفندق الجديد أنداز النخلة دبي ، قضيتُ خمسة عشر يومًا بعيدًا عن كل هم ..
و قد حانت الفرصة أن أشكر بها ربي على ما منحني خلال هذه الخمسة عشر يومًا من السعادة وأن أبدأ سنتي الجديدة بالعمل الدؤوب .. والقفز نحو النجاح ..
متحمسة .. هذا شعوري هذه اللحظة ومن هذا المكان من رحلتي للرياض على طيران ناس .. وقد كنتُ قد غادرتُ من دبي إلى المالديف في طيران بزنس الإماراتية .. وهذه من مفارقات الحياة العجيبة .. ولمحةٌ بسيطة من حياتي المليئة بالتناقضات ..