الحياة كما ينبغي

أعيش حياتي كما ينبغي .. وكما حلمت ..

أستيقظ صباحًا والشمس قد ملأتني .. باكرًا .. باكرًا كما لم أحلم

ثم أصنع لي وجبة غدائي الصحية .. صنعتُ اليوم بالخيز الصحي ثلاث ساندوتش .. الأولى بالزعتر والثانية بزبدة الفول السوداني والثالثة بالمكدوس والمخلل

ثم أركب سيارتي الخاصة ، ثم أذهب إلى العمل .. وبمجرد انتهائي من العمل أذهب إلى حيثما أريد

وقد قصدتُ اليوم “العويس” رغبت بشراء السجاد وشجر الزينة

وقد حصلتُ على شجرةٍ أنيقةٍ جدًا ، ثم زرت منيرة صديقتي في محلها

ثم ذهبتُ إلى الدانوب لشراء مسحوق غسيل .. عدتُ للمنزل لأجد أختي وشريكة سكني .. نشاهد نتفلكس معًا .. ونطلب من بيت الشاورما

ثم تذهب كل منا إلى غرفتها .. ثم ها أنذا في سريري أستعد للنوم

رأيتُ اليوم صورةً كُتب عليها

وقد ذكرتني بنفسي كثيرًا .. فهذه الأيام بالنسبة لي كانت حلمًا ..

رغم ذلك ، وبعد شكر الله على كل شيء .. لم أحصل على شغفي بعد

وأشعر أن حلقةً ما ضائعةٌ في داخلي ..

لقد أخبرتكم فيما مضى ، لا تلمع الأحلام عندما تحققها

ومجددًا يزداد يقيني أن السعادة والسلام يأتيان وفقًا للشعور ، وليس وفقًا “لحالة تحقيق الأحلام” ..

لهذا البحث عن السعادة أهم من تحقيق الأحلام .. بالنسبة لي على الأقل ..

فالشعور الداخلي هو أولويتي هذه الأيام

اليوم ، حصلتُ على فتحٍ صغير ولكنه من المحتمل أن يقودني لشغفي .. في السيارة قمتُ بتشغيل أغنيةٍ صاخبة .. وغنيتُ معها بصخب .. كنت سعيدة .. شعرتُ أن لساني فعل الشيء الذي يريده .. شيءٌ مكبوت يريد أن يخرج …

وهذا ما حصل عندما قمت بتشغيل سورتي طه و مريم لأحمد العجمي وقمتُ بالترديد معه .. كان فعلًا منسجمًا مع روحي .. وأحببته

لكنني بحاجةٍ لاختبار هذه التجربة .. لأرى إذا ما كانت حل الشفرة في فمي!

أحب ماما. وأخواتي …

اكتب تعليقًا