هاي أنا.

غدًا هو اليوم المكمل لرمضان … وقد بدأت الحكومة بفرض حضر تجول ٢٤ ساعة .

كنتُ قد ذهبت لزيارة عائلتي الصغيرة م،ر

كانت أيامًا جميلةً جدًا .. فـ بجوارهم أشعر بالأمان … وأشعر بالحب الذي يغمرونني به

رغم أنني وجدتُ أن أحلامي بدأت تتمرد فيما لا يُباح ولكنني سأدع للأيام حرية التصرف

لا أزال لم أحسم أمري بنوعية السيارة التي أرغب بشرائها ، كونا؟ ، كيكز ؟ أو السيارة الرياضية من تويوتا والتي ستأتي في مطلع الشهر القادم

لم يرغب أهلي بمساعدتي ماديًا في مسألة السيارة حتى الآن، وأنا أشعر بالحنق لذلك ، وخمنوا ماذا! شعوري بالخنق جدد فيّ الحياة بطريقةٍ ما.. أظنني أحيا هكذا و أينما وُجد الصراع أكون ..

لا أبالي بقطيعةٍ تجاه والدي ممتدةً إلى زمنٍ غير مسمى إذا لم يرغب بمساعدتي .. لا أستطيع تجاهل حقيقة امتلاك إخوتي الذكور الصغار سياراتٍ قدمها لهم والدي .. وإن لم يقدرني والدي لن أقدره .. والعين بالعين

أحب حقيقة عيشي للتاريخ .. أحب حقيقة أننا في زمن الكورونا ..

أحب أن أعيش محبوسةً في منزلي .. تبدو مغامرة … يبدو تاريخًا يستحق العيش …

تعرضّ عليّ عبير.ق شراكةً في صالونها المكون من دورين والذي يقع في أشهر أحياء الرياض… عبير تؤمن بي ، وتراني كفؤًا لهذه المهمة .. رغم أنني لا أمتلك مزاجًا ولا خبرةً للعمل في الصالونات إلا أن ملاحظةً في “آيبادي” استوقتني .. تقول … “اشتغلي مع عايلة (ق)” أظن مصدرها من سيدةٍ ترى المستقبل تدعى أروى

إيوتا ابني، بخير … لم يؤهلني كأمٍ له .. فاليوم ضاع فجأةً… ولم نجده .. كنت أشعر باللامبالاة .. وأدعي ظاهريًا اهتمامي ..

لم أصم اليوم فدورتي الشهرية في منتصفها ، رغم ذلك تناولتُ من “لقيمات توف” أنا وأختي مع قهوة المغرب

وددتُ ولا أزال إهداء حبيبتي أختي ب هدية العيد ، ولكن في ظل الحجر .. كيف وأين

أكثر خبرٍ سعيدٍ أود الإفصاح عنه هو شرائي لتركيبة جديدة بألف قطعة وأخيرًا.

الوداع. أشعر بالملل

اكتب تعليقًا