تاكلين القلب

مرحبا أنا مرحبًا .. هذه الصورة اللطيفة هي عزائي بعد اكتساب مايزيد عن ١٥ كيلو

سجلت بالأمس في نادي صحي لمدة سنة ، وعاد لي قليلٌ من تفائلي تجاه العودة لجسمي المثالي ..

اليوم ، خرجتُ مع ب ، صغيرتي التي أعشقها … أعشقها …

كنتُ سعيدةً منها .. كما لو أن الدنيا في يدي …

في تلك اللحظة المبهجة ظهرت شخصيةٌ لطالما افتقتها ..

هي فرحٌ لا متوازن … تتسارع من لساني الكلمات … وابتلع الحروف دونما قصد ، أتحدث سريعًا وكأن هناك من يلحقني .. أفكاري سريعة ، وقد أنطق بحكايةٍ ثم أنسى إكمالها في منتصفها لوجود فكرةٍ جديدةٍ في عقلي .. أبدو طفلةً مشعة .. أبدو “بثرة” “زنانة” كثيرة الحركة .. ينطلق من وجهي مئة تعبيرٍ في ذات الوقت .. وعندما أنتهي من الكلام .. أتنفس كثيرًا .. لأنني أكون قد أرهقتُ لساني ،، وعقلي ،، ويداي ،، وحاجباي ،، وكل عضلات وجهي وجسدي .. هذه الحالة المجهدة …. اشتقتُ لها ..

أشعر أن نورة الـ pure تتجسد في هكذا لحظة .. كأنني أنا وقد توقف الزمن ، أنا بعيدًا عن أي تصنيف ، عن أي أحكام ، عن أي شخصيةٍ وهميةٍ أتلبسها ..

رغم جاذبية شخصيتي الحقيقية للكثير ، سوا أنه من الصعب مجاراتي .. فالمهمة صعبة … الاستماع والتفهم والمدارة والتركيز وتسريع الاستيعاب .. وتقبل حركتي .. واحتواء ثرثرتي .. وأسئلتي .. كلها تحتاج لشخصٍ حكيمٍ محب ..

أخواتي.. هن هذا الشخص ، وهن اللاتي تنفرج شخصيتي الحقيقية هذه عند ملاقاتهن … لهذا عندما أكون أنا معهن يبدو العالم في يدي .. إنها لحظةٌ جليلة … أعيش اللحظة من خلالها … وعندما أعود لمنزلي .. لا يزال تأثير جلستي معهن فعالًا … أبدو “هايبر” لبقية اليوم..

تخيل معي .. ماذا لو ظهرت هذه الشخصية في مجمل حياتي ..

مرةً في اليوم؟ ،، مرةً في الأسبوع؟

كيف ستكون حياتي ؟ وكيف سيكون جمالها ؟ واو

اكتب تعليقًا