
كأنني عدت ُ أنا هذه الأيام .. وسأخبركم ما الذي حصل ..
عادت لي عادة قلة التركيز وتشتت الانتباه والتي تُسمى باللغة الشعبية “فهاوة” .. وقد قلّ حدوثها مؤخرًا .. وعودتها بالتزامن مع تحسن مزاجي هو مؤشرٌ لعودتي لطبيعي (ربما)
لا أنسى أنني عندما كنت أهمّ بأخذ طفلي إيوتا للعيادة وعندما وضعته بحقيبته الخاصة تركته في الصالة سهوًا ، ودعتُ أختي وخرجت !!! وفي ذات اليوم .. وبمشاركة بنات أختي .. كان عشاؤنا “برجر” … بدون تركيز قضمتُ قضمةً من الوجبة الخطأ .. والتي تعود لأختي .. لقد سخروا مني كثيرًا تلك الليلة
هذه التصرفات ، وغيرها .. تجعلني أستذكر روحي القديمة والتي كانت تمارس “الفهاوة” كل يوم بشكلٍ طبيعي ..
أحتاج مزيدًا من الوقت لاختبار نظرية ارتباط تشتت الانتباه بتحسن المزاج .. ولكنني “اي هوب سو”
اليوم خرجتُ مع أخواتي الصغار إلى حياة مول ، ولأنني بنت “لزيزة” حصلتُ على استثناء من السيد صاحب الآيسكريم الذي أغرقني بكمٍ هائل منه