في عملي

أنتِ لا تعدين سوا كونكِ فريسةً لذيذةً لهم ، صعبة المنال ، ويُشتهى صيدها ..

منذ أن قال لي أخي الأكبر (الأكثر تفتحًا) “انتبهي من الرجال” وأنا أفكر جيدًا فيما قاله … يمر في حياتي وبشكلٍ يومي الكثير من الرجال اللطفاء – المتعاونين – الخلوقين – يحل اليسر أينما حلو .. يذللون الصعاب لأجلك …

ولكن .. الحقيقة القبيحة تقول … أن ٩٩.٩٩٩٩٩٪؜ منهم يفتعلون هذه الصفات الخلابة كطُعمٍ للحصول على كلي أو بعضي ، أو لمجرد الحديث معي ..

هذه الحقيقة بشعة جدًا .. جدًا .. جدًا ..

لم أعد أعرف معدن الرجل الحقيقي ، لأنهم في ظاهرهم كلهم لامعين … مخلصين … من البشاعة أن يراك الرجل بشهوةٍ يفتعل لأجلها قناعًا .. من البشاعة ألا أمثل للكثير من الرجال في عملي سوا أنني (أنثى) (جميلة) (فاتنة) (متغنجة) وغيرها من الأوصاف الشهوانية ..

روحي ، وفكري ، ومن أكون … كل هذه الأشياء تُرمى في القمامة … لأنها لا شيء …

يشتهونكِ ويشتهون جسدك … وتبًا لعملك .. وتبًا لطموحك .. وتبًا لروحك .. ولكل شيءٍ لا يوافق شهوتهم ..

تعليق 1

  1. أفاتار ريمَة ريمَة كتب:

    أتفق وبشدة مع الأسف 😦 ، يكون عندك طموح وطول فترة الدراسة تفكرين وش المسمى الوظيفي اللي بتحبينه واللي يناسبك ، وفجأة أكتشف ان (الاقسام النسائية الخاصة) في الشركات قاعدة تتلاشى !! حقي في أن أعمل في بيئة عمل مريحة غير موجود! ونضطر إلى تغيير الأحلام والبحث فقط عن بيئة عمل جيدة بغض النظر عن هل الوظيفة تناسبني؟ راح أحبها؟ أبدع فيها؟

اكتب تعليقًا