أرغب أن أكتب .. الآن تحديدًا … رغم أن الصداع تمكن مني قليلًا .. ولكن لابأس .. لا أزال في أبها .. أختي وشريكتي في السكن أجرت اختبار كورونا بنتيجةٍ إيجابية ، أستيقظ اليوم بأعراضٍ طفيفة … جسم مكسّر، حرارة ، صداع .. وأشعر أن حاسة التذوق ضعيفةٌ جدًا ..
شعرتُ بذلك قبل أن تفاجأنا أختي بإعلانها الإصابة على قروب العائلة .. خائفة ؟ لا لستُ خائفة .. لطالما وددتُ دخول التاريخ بدلًا من المرور فيه .. فبدلًا من قول “عشت في زمن الكورونا” من المحتمل أن أقول “عشت في زمن الكورونا وأصبت به” ..
أخي الكبير س والذي يرافقني في هذه الرحلة حجز لي موعد ، في الغد لعمل مسحة ..
أتحسس قليلًا من تجنب أمي ملامستي .. ومخالطتي .. “دلع”
–
أتلقى جرعة ثقةٍ ليست بالسهلة ، عندما زارتي أم م من جدة ، وتكاد تجزم أن جمالي هو نتيجة عمليات تجميل ..
شكرًا ماما ل ، أشعر بفخرٍ شديد
اممم . ماذا أيضًا .. أشعر أن طاقتي قويةٌ جدًا.. منذ اللحظة التي نويتُ فيها تقليل الطعام ، بدأت حرارتي و فقدتُ شهيتي للأكل ..
كل شيءٍ يعمل لي وفقًا لما أريد ، أدرك ذلك جيدًا ، وربما كان من الأفضل مستقبلًا تحسين الطريقة الموصلة للهدف ..
يقرر شخصين مساعدتي في إنعاش متجري .. أوافق بعد استخارةٍ عميقة .. واللهم سلّم سلّم