
بعد جهدٍ دام لساعات ، بدأتها في بداية الحجر المنزلي في شهر ابريل المنصرم ، وها أنا ذا اليوم أنهيها …… شعورٌ جميل … كانت صعبة ومرهقة ١٠٠٠ قطعة ولكن “اي دد ات”
رغبتي في الحياة بدأت في العودة ، يزدحم عقلي من كمية الأشياء التي أود تحقيقها …
فمثلًا أنا متحمسة لاكمال تأثيث غرفتي ، ولا تتوقف الأفكار الاي في داخلي في التدفق .. أريد أيضًا العودة للأصدقاء والحياة .. أريد أن أهتم بجمالي .. أريد أن أحسن من أدائي الحالي في وظيفتي مع أختي
أريد أن أعود للخط العربي ، بدت هواياتي تتجلى شيئًا فشيئًا .. أقرر ضم تركيب ال puzzle هواية رسمية تمثلني .. أقرأ كتاب حب الذات ، وتبدو الأشياء على وشك الظهور لي .. تعود حياتي للازدحام ، برغبةٍ وحبٍ هذه المرة .. والغريب جدًا أنني في الحلقة الثانية من مسلسل تركي! … أما بشأن الأحباب فقد تحسنتُ جدًا .. أشعر أن تعلقي بدأ يرحل … ويحل محله حبٌ هادئٌ ناضج
لماذا أحببتُ ال puzzle ووجدتُ نفسي فيها ؟
١- صعبة وتحتاج الكثير من الوقت والتركيز لحلها
٢- عند اكتشاف المكان الصحيح لقطعةٍ ما ، تبدو لحظةً قدسية وكأنها تشفي قلبي ، التصاق القطعتين ببعضهما يشعرني بنشوةٍ روحية
٣- لا تتضح معالم الصورة إلا بعد قضاء ساعاتٍ في تركيبها