فل رضى

يومي ينتهي الان في تمام الساعة ١:٢٠ بعد منتصف الليل ، وأقول بفخر أنه كان يومًا مثمرًا …

بالأمس ، بكيتُ كثيرًا …. واليوم عند زيارتي لأختي ب في مقر عملها في الكوفي بكيتُ أيضًا .. لثلاثة أسباب رئيسية، أو ربما أربعة

أولها ساهر ، والذي تجاوز حتى الآن ٦ الاف ريال في رحلتي الأخيرة للخبر … اه بالمناسبة ذهبتُ وحدي للخبر رحلة استجمام .. كانت رحلةً لذيذة للغاية ، أحب الخبر ، أحب الخبر ، ولا أمانع العيش فيها .. سكنتُ في سوفتيل كورنيش الخبر ، مكان راقي ومحترم ، كما أنني حظيتُ بفرصة السباحة مع زوجة أختي عندما زرتها في مقر اقامتها في الجبيل ، وقد صادفت سفرتي مع سفرة أخي الذي حاول بدوره ضمي إلى رحلته ولكنني أصررتُ على استقلاليتي .. ولأنها مرتي الأولى في السفر عن طريق السيارة .. فقد تجاهلت ساهر ، بعادتي اللامبالية ،،،، لأنصدم بعد عودتي برسائل ساهر الكاسرة للقلب والفؤاد والميزانية 😦

إليكم نبذة عن جنوني

كنت في أثناء الطريق، في تحدي مع نفسي للوصول للرقم ٢٠٠ ، ولكن تبين لي لاحقًا أن برمجة السيارة لا يسمح لها بالوصول لهذا الرقم … وصلتُ للرياض في غضون ساعتين ونصف الساعة بدلًا من ٤ ساعات .. والبركة تعود إلى سرعتي الجنونية … أنا مجنونة جدًا. متهورة جدًا!!!

جانبي العاقل يحمد الله على ضريبة ساهر التأديبية … فبعد هذه الألوف بالتأكيد لن أعيد هذا التهور مجددًا .. أما لو لم يكن ساهر ، سأعيد ما حصل ..

وعودةً لموضوع حزني ، فكما قلت ساهر أولًا .. متجري ثانيًا ولا أريد خوض التفاصيل هنا ، ثالثًا عملي مع أختي ومشاكلي مع مديري الجديد

أيضًا، ولأن فترة عملي مع أختي شارفت على الانتهاء وجب لي اليحث عن مصدر أمانٍ مادي جديد لحياتي …

قبل أن أنام أود أن أخبركم بخبرٍ سعيد جدًا : تركتُ حبوب الاكتئاب. أنا حرة !!!

اكتب تعليقًا