ما الذي أفعله هنا ؟ فوق السماء ….

إلى جدة أحاول شحن بهجتي ..

ولكنني لا أجد موّلد كهرباء جيد …

أضجر ….. أضجر ..

اخترتُ فندقًا بجانب المول والسينما لربما أجد بهجةً هناك …

أريد الغوص ، وآمل أن تنتهي دورتي الشهرية قبل عودتي ليتسنى لي ممارسة الغوص و “السنوكل”

أريد صديقاتٍ في جدة ..

في الحقيقة … أملك صديقتين .. سأجلس معهما بلا خاطر … وهذا مالا أريده ….

لقد مللتُ من المجاملات ، و المداراة … لن أجلس مع صديقة فقط لمسمى الصديقة …

أريد أن أرسم .. بحثتُ ولا أزال عن فرصٍ لممارسة الرسم هناك ..

آمل بكل ما أملك من رغبة ، أن تكون غرفتي شارحةً للصدر .. وأن يكون “فيو البحر” جميلًا بالقدر الذي يرضيني …

في السماء .. راودني سؤال عميق .. “ش جابني هنا” ؟

الحمدلله أنني لم أحجز عودةً.. ف إن لم أحب هذه الرحلة سأعود غدًا .. وإن أحببتها فسأجلس أكثر من ذلك

حملتُ مجوهراتي في هذه الحقيبة الحمراء ، والتي تحرص أمي أن تشتريها لي في كل مرةً تذهب بها إلى مكة والمدينة … أمي لا تستطيع أن تقول (أحبك) ، ولكنني أرى وألمس حبها من هداياها اللامعة هذه ..

أما رفيق الرحلة فهو كتاب رحلة نحو الذات …

أنعس،، أتوقف ..

اكتب تعليقًا