نبذة عن حياتي المادية حاليًا

أعيش في شقة بعيدًا عن أهلي

علاقتي مع ماما ممتازة

أمتلك سيارتي اللطيفة اشتريتها وهي تحت تصرفي بالكامل

عملي الحالي مرن وممتاز وبدخلٍ خيالي

حرة

جواز سفري بيدي وأستطيع السفر كيفما أريد متى ما أريد

——————————–

نبذة عن حياتي السابقة

أعيش مع أهلي

علاقتي مع ماما متذبذبة

وجود الوالد القائد كان منغصًا

كان مصروفي الشهري لا يتعدى ٣-٤ الاف

لا أستطيع السفر وحريتي مقيدة

المفارقة العجيبة أنني كنتُ سعيدةً في حياتي السابقة المليئة بالتحديات

ولم أبدأ بتناول حبوب الاكتئاب إلى في حياتي الحالية

هذه التجربة الروحية التي مررتُ بها ولا أزال علمتني أن السعادة في داخلي ، والراحة في داخلي ، والأمان في داخلي

أمتن لله لوصولي مبكرًا لهذه القناعة التي غالبًا ما يحتاج الشخص أن يتجاوز الأربعين سنة أو يزيد لكي يصل إليها

أحب سرعة تعلمني ، ونباهتي .. ونضجي ..

ولكن ، رغم ذلك … لم تُحل الشفرة بعد .. ولم أعرف مفتاح السعادة بعد ..

ما أدركه حاليًا أنني أحب الإثارة في طبيعتي ، والتحديات تسري في دمي …وفي علم الفلك فأنا أنتمي لبرجٍ ناري و لدي هيمنةٌ مريخية

إذا جاز التعبير فكوكب المريخ يرمز له عادةً بكلمة = حرب

التحديات كانت حاضرةً في حياتي السابقة ، كان أبي الشوكة المنغصة، وكانت ماما تبعًا لسلطة أبي تكمل عليّ تنغيص الحياة ..

كان البزنس في بدايته ، لم يكن ناجحًا وكنتُ وحدي .. لم أكن أمتلك الحق في الذهاب لأي مكان ، ولا السفر حتى .. وكل شيءٍ أمتلكه أو أرتديه هو قابلٌ للمراجعة والإشراف من قبل السيد أبي

وتبعًا لروح أبي السلبية في المكان ، تتأثر أمي بطاقته .. ثم تنقل حملها عليّ .. لطالما تشاجرتُ معها ، لطالما عاملتني كالهواء، كالمزهرية!! (وقد تضمنت مدونتي هذه عبر السنين الكثير من لحظات “الانكسار” التي حصلت لي بسبب ماما)

رغم ذلك كنت سعيدة ، وكنتُ مليئةً بالأحلام .. وكنتُ مشرقة .. كنتُ أشرق كل يوم ..

يكتب الله لأبي أن يغادر منزلنا ثم أنا بدوري أستقل بشقةٍ لوحدي، ثم أمتلك جواز سفري ثم أقود سيارتي الخاصة .. الحالة المادية فوق الممتاز .. تبدو الحياة ورديةٍ للغاية .. متكاملة .. عذبة …. ومسالمة !!

تتوقف التدوينة هنا.

كُتبت هذه التدوينة (امس)

اكتب تعليقًا