كانت تريد تسديد حقوقي كمدربة ، وكشخصٍ قضى في ذلك المركز الساعات الطِوال.. تنظيم / ترتيب / إدارة
لم أكن أنتظر مقابلًا لذلك الجهد
فولائي وإخلاصي لها ..
أذكر تمامًا تلك اللحظة التي حاولت فيها أن تعطيني جزءًا من حقي المادي من إحدى الدورات الي قدمتها
رفضتُ المبلغ ، لأنني أدرك أن إيجار المركز سيحل ولن تستطيع إيفاء المبلغ ..
كانت ظروفها المادية صعبةً ، وكانت التحديات كثيرة …
أذكر جيدًا تلك اللحظة ، عندما قلتُ لا ورفضتُ ظرف المال الذي سلمتني إياه … قلتُ لها .. “لمن تقدرين ادفعي لي ، الحين لا”
تدور الأيام ويفتح الله لها الرزق من أوسع أبوابه … تعطيني .. وتجزل العطاء …
ثم لا تكتفي بذلك … يتحول مركزها الصغير إلى شركةٍ تدر الملايين .. تقول لي اليوم … إذا ماقدر الله ورحلت من الشركة ، فأنتِ من سيستلم الراية بعدي …
ثقةٌ مخيفةٌ لذيذة …. أستحقها … لأنني أحبك وسأموت وأحيا لأجلك