2020 باي

يشاركني صورة من حسابه تقول “ما الذي تفخر به في ٢٠٢٠”

استوقفني السؤال كثيرًا ف ٢٠٢٠ ليس واحدًا من أفضل سنواتي …

بدا خاليًا .. نصفه كان في المنزل “الحجر المنزلي” جراء كوفيد١٩

فكرتُ مليًا …

ما الذي حدث في ٢٠٢٠ ؟

تغيرت الكثير من أفكاري وقناعاتي تجاه الحياة ، بدأت أهتم بصحتي النفسية كثيرًا .. وبدأت أشقُ طريقي نحو حبي لنفسي

بدأت السنة الجديدة في احتفالٍ صاخبٍ في المالديف

وبعدها عدتُ إلى دبي مع أخواتي الثلاث وقضينا أيامًا رائعةً جدًا

في ٢٠٢٠ وتحديدًا في 7 يناير نزلتُ شقتي … وتجلّى لي حلم السنين ..

بدت أيامًا حالمةً جدًا ….. آها !

في ٢٦ من شهر فبراير كنتُ في الأردن عمّان

لم يكن حلمًا لي أن أزور هذه البلاد ، ولكنني ذهبتُ تبعًا مع أحد الشركات المستثمرة في متجري

في ١١ مارش تبنيتُ ايوتا طفلي الصغير … قالوا لي أنه سيخفف عني حدّة الاكتئاب وسيعلمني المسؤولية ..

في منتصف مارش حصلت نكبة ش واستلمت راية العمل مع أختي

في ٣ ابريل احتفلنا بميلاد ايوتا في منتصف الحجر المنزلي

في ١٠ ابريل احتفلتُ بميلادي مع أختي في منتصف الحجر المنزلي

١٨ جون استلمتُ سيارتي الجديدة .. (أصلي الأول) …

٥ اوقست تزوج أخي الصغير ع زواجًا مختصرًا بسيطًا

٧ اوقست كنا في القصيم في مزرعة في البكيرية في أول رحلة للصبايا .. أنا و ماما وأخواتي

في منتصف اوقست ذهبت إلى أبها

قطعت رحلتي في منتصفها بعد تبين إصابتي بكوفي ١٩

تلى ذلك “طقّة” بالبيت لمدة أسبوعين

١٧ سبتمبر عملتُ أغلى لمسات جمالية في حياتي عند الدكتور ح غ

في ٢٢ اكتوبر كنتُ في الخبر (هروب من ضغط العمل مع مديري السابق م ) وحصلتُ على درس العمر من ساهر الذي كلفني عشرة آلاف ريال

في ٢٩ نوفمبر ذهبتُ إلى جدة

في ١٢ نوفمبر عملتُ أول عملية في حياتي لا أفضل الحديث عنها هنا .. جربتُ التخدير الكامل والمبيت ليلة في المستشفى .. كانت تجربة مثيرة ..

بشكل عام بدأ اهتمامي بتركيب البزل

كنتُ قريبةً من أختي شريكة سكني أكثر ، تعرينا كثيرًا أمام بعضنا.. كنا عائلة لبعضنا .. كانت سنةً مليئة بالحب والسلام بيني وبين ماما

في ٢٠٢٠ تم تصنيفي بشكل رسمي بالاكتئاب … تناولتُ حبوب الاكتئاب لأول مرة في حياتي

تناولتها في ٢٠٢٠ وتركتها في ٢٠٢٠

في ٢٠٢٠ وفي أثناء إحدى علاقاتي تعلمتُ عن نفسي أكثر ..

رأيتُ جانبًا مني لم أره فيما مضى …

٢٠٢٠ لم تتضمن الكثير من الأهداف المحققة .. سوا أنها أحدثت تغييرًا في داخلي لم تغيره أي سنة …

كلماتي المفتاحية في ٢٠٢٠ :

#السعادة

#كورونا

#حجر_منزلي

#وزني

#حقيقتي

#هويتي

أشكر نفسي كثيرًا على ما حصل لي .. لقد تجاوزتُ الاكتئاب “جزئيًا” …. على الأقل تعلمتُ كيفية التعامل مع لحظات “الداون” عندما تأتي ..

كنتُ أكثر مواجهةً مع نفسي تجاه نفسي …

شكرًا لأنني كنتُ “ملكة الحلول” كعادتي .. سارعتُ بالبحث عن علاج لاكتئابي .. التحقتُ بجلسات علاجٍ فردية .. حضرتُ عددًا من الورش التطويرية ..

وبحثًا عني .. التحقتُ بالهوايات والتجارب المتعددة .. حاولتُ أن أكون أكثر انفتاحًا تجاه الحياة ..

جربتُ عددًا من الأنظمة الصحية .. لتحسين صحتي ..

أصبحتُ أكثر شغفًا بعالم اليوتيوب ..

شكرًا لأنني لم أخيب ظن أحد … وكنتُ طيبةً كعادتي ..

شكرًا لأنني تمسكتُ بالحياة ..

تفائلت أن الغيمة السوداء سترحل …

شكرًا ل ٢٠٢٠ حافظتُ فيها على بساطتي … وصفاتي التي أحبها .. شكرًا لأنني لم أتخلى عن إدماني للتطوير ..

شكرًا لكل من وقف معي في ٢٠٢٠ … ٢٠٢٠ في مجملها كانت تتجسد بشخصين هما ر و م

أريد الكتابة أكثر …. ولكنني أشعر بالتكاسل …

اكتب تعليقًا